راجناروك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تقرير خاص: عن اختيار افضل لاعب في اوروبا والعالم

اذهب الى الأسفل

تقرير خاص: عن اختيار افضل لاعب في اوروبا والعالم Empty تقرير خاص: عن اختيار افضل لاعب في اوروبا والعالم

مُساهمة من طرف هزيم الرعد السبت أغسطس 30, 2008 12:28 pm

مع انتهاء البطولات الاوروبية الوطنية لكرة القدم، وحتى يحين موعد اختيار افضل لاعب في اوروبا والعالم، استقرت في جعبة الصحافة المتخصصة اسماء لامعة من النجوم واللاعبين المستحقين. كذلك يتهيأ الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، لتحريك ارشيفه وما تتضمنه سجلاته من علامات فارقة كانت ثمرة جهود من كافحوا وضحوا في سبيل تطوير فنيات الفوتبول وآفاقه. وفيما تبدو اوروبا هذه السنة حائرة اكثر من اي وقت مضى، يتطلع المهتمون بهذه الالقاب، بشغف وفضولية، الى انعكاسات الكرة الذهبية البراقة، التي يتواصل دورانها بدقة الساعات السويسرية، لمعرفة "القدم السحرية" التي ستتوقف في محاذاتها عقارب الجائزة الكبرى. اسماء لامعة في عالم الفوتبول تحظى بتأييد الملايين، تترقب ساعة الصفر، ونجوم متقاربون يفرضون الحيرة والالتباس. وثمة شكوك دائمة تتغلب على عقول الجماهير التي لا يحظى نجومها المفضلون بالمرتبة المتقدمة في التكريم الاوروبي والعالمي. فبعد تسلم رونالدو الكرة الذهبية العام الماضي في ملعب "سانتياغو برنابييه"، استدار النجم البرازيلي صوب المدرجات لتحية الجماهير المحتشدة. فقابله المتشددون من الاسبان بانفعال كبير وصرخوا: راوول، راوول، راوول. وكانت اشارة جارحة الى ان النجم الاسباني راوول غونزاليس لم يُعطَ حقه في الاختيار والتكريم. اما النجم الفرنسي تييري هنري فتساءل مستغرباً كيف ان راوول لم يحرز حتى الآن الكرة الذهبية. لذا يتحاشى كثيرون الرد على اسئلة تتناول بالصراحة والشفافية هوية النجم الحقيقي في نظر النقاد واقلامهم، وهل في استطاعة احدهم ان يكون خليفة نجم آخر. ولماذا يستحوذ مسجلو الاصابات على اهتمام الجماهير، ويضاعفون تعلق المدربين بهم؟ الا ان أكثر المهتمين بالفوتبول الاوروبي يحصرون مساحة النجومية الضيقة في اولئك النجوم الذين طوّروا تقنياتهم، وتوصلوا الى حفر اسمائهم في سجلات النجوم الكبار، وعملوا على اقتلاع الاشواك من دروبهم، ويسّروا دروب الآخرين ممن تعاونوا معهم في فترة شهدت لحظات من الاثارة والفرح والعذاب.

واثر اختياره افضل لاعب في العالم في ،2001 سئل لويس فيغو: "هل تعتقد انك استطعت السيطرة على قلوب البرتغاليين، والحلول محل اوزيبيو نجم البرتغال في ستينات القرن الماضي؟". فأجاب: "لا يجوز اصلاً التفكير في امكان الحلول محل اوزيبيو. ويجب ان لا يُفسح في المجال امام اي كان، كي يتداول مثل هذه المعادلات غير المنصفة احياناً. فالنجم اوزيبيو إرث تاريخي نتطلع اليه باعتزاز كبطل قومي، لانه شكّل صفحة مضيئة في حقبة معينة ابرزها في العام ،1966 اثناء بطولة كأس العالم في انكلترا. واعتبرت مآثر اوزيبيو في تلك الدورة الغريبة امتداداً للفترة الذهبية للكرة البرتغالية بين عامي 1961 و1962 عندما فاز فريق بنفيكا بكأس اوروبا عامين متتاليين. وبعد اربعة عقود من التحولات المثيرة في عالم الفوتبول، يبدو خطأً جسيماً مقارنة اي نجم بآخر سبقه الى دروب التميز والتفوق. فالنجومية تختلف بين الكبار، اذ ان لكل منهم خصوصياته وتقنياته الفريدة او النادرة". لقد عمد كثيرون الى أخذ رد لويس فيغو في الاعتبار، وتبنيه في مواجهة فئة لا تنقصها الاكاديمية، ولكن تتوهم ان في آرائهم المتسرعة تتيسر امور الخلافة وتنصيب من تشاء على عرشها. او ان في مقدور هذه الفئة اغتصاب حق معنوي من دون اي مسوّغ، وحجبه اعتباطياً عمن يستحقه في وضح النهار. فقد سبق منذ فترة غير بعيدة ان شكك فرانتس بكنباور في نجومية زين الدين زيدان، معتبراً ان ساعد دفاع بايرن ميونيخ والمنتخب الالماني ميكايل بالاك افضل منه. لذا فإن هذا الاعتبار خاطئ من الاساس، ومبني على الفراغ والعاطفة. ولم ينجُ "القيصر" من الرد العملاني عليه، اذ أثار حارس مرمى ريال مدريد ايكر كاسياس هذه المفاضلة المركبة، واطلق رأياً ضمّنه رداً على مغالطة بكنباور. واكد النجم الاسباني الشاب ان "لا مجال على الاطلاق لمقارنة بالاك بزيدان او بغيره من نجوم ريال مدريد روبرتو كارلوس او راوول، اذ يتفوق الثلاثة بمواصفات على ارض الواقع لا يملكها على الاقل في الوقت الحاضر اللاعب الالماني بالاك". ويستعرض بعض غلاة المتحمسين لزيدان، ما تم حتى الآن، فيخلعون عليه لقب دي ستيفانو الجديد في ريال مدريد كونه يعيد الى الاذهان امجاد النادي الاسباني في الخمسينات من القرن العشرين. وهذا خطأ معنوي كبير يرتكبه هؤلاء! وما دمنا قد لامسنا ذاكرة تاريخ الفوتبول، فإن النجم يبقى محتفظاً باسراره وخصوصياته، التي لا يجرؤ احد على مقاسمته اياها، او انتزاعها منه لمصلحة نجم آخر. كما لا يجوز الحديث دوماً عن آحادية لاعب وابراز دوره في الفريق خلال فترة ذهبية معينة. فقد نسب كثيرون الانجاز الكبير لريال مدريد في بطولة اوروبا وفوزه خمسة اعوام متتالية (1956 - 1960) بكأس اوروبا، الى النجم الارجنتيني الفريدو دي ستيفانو الذي اعتبر "موهبة فذة نادرة" في تلك الحقبة الذهبية. الا ان فريقاً من الاكاديميين لم يشأ الا التأكيد ان دي ستيفانو كان نجماً مضيئاً في فريق مثالي يحتضن ايضاً نخبة من النجوم، لا يعقل انهم كانوا شهود زور. وقد تحاشى هؤلاء الوقوع في خطأ تهميش من كان يحوط دي ستيفانو بالرعاية اثناء اللعب، وصنع فرص التهديف له، بينما كان الآخرون ممن يمررون له الكرات، غير عاجزين عن تسجيل الاصابات الممكنة! فأين تبخرت جهود الفرنسي الكبير ريمون كوبا، والمجري المعجزة بوشكاش، والفنان الاسباني المبتكر خنتو؟ وهنا يكمن السؤال الأهم: هل يعتبر هداف الملاعب نجماً دون منازع، وهل هي الاصابة التي تبني مجد اللاعب؟ يتفق خبراء الفوتبول على ان لا شيء يوازي الاصابة في مباراة كرة القدم، لما لها من تأثير عميق في الملاعب وعبر المشهد التلفزيوني. فهي وحدها تهز المشاعر، وقادرة بقوة على تحريك الجماهير، واخراجها من حال سلبية مليئة باليأس والاحباط، ومن ثم حملها على اعتماد الفرح والأمل عنواناً لموجات متلاحقة من التأثر البالغ والهدوء العميق. وفي اعتقاد كثيرين من هواة الملاعب المتحمسين، ان اللاعب مهما عظم شأنه، واظهر تقنيات مبتكرة، يبقى في نظرهم، لاعباً عقيماً اذا لم يُحسن التهديف، حتى لو كان له الفضل الأمثل في التسجيل وتعود هذه التفسيرات اللامنطقية الى خلفيات احتكار الفوز بأي ثمن، والتركيز على النتيجة فقط. لذا فإن العديد من اللاعبين الذين يحترفون صناعة الالعاب المثمرة، نراهم في ركن بعيد عن منصة التكريم، فيما يثير الاهتمام من قدّم وجبة سخية من اصابات "هز المشاعر"، دون مراعاة من شارك في إعداد هذه الوجبات من الاصابات. لكن ماذا يقول خبراء الفوتبول في اوروبا عن عصر رونالدو؟ باعترافهم يبدو رونالدو "قناص المناسبات الجريئة". وغالباً ما تصل اليه الكرة بالبريد المضمون، فينقض عليها باسلوب احترافي صارم، محكماً سيطرته، ومجبراً المدافعين على مقاومته بالالتحام الجسدي القاسي والمتهور لعرقلته، والفصل بينه وبين تسجيل الاصابات. ومن النادر ان لا يسجل اصابة تعتبر في قاموسه ممكنة من مختلف الزوايا. وهذا ما حصل بدقة لامتناهية في مباراة اختتام المونديال الاخير ضد المانيا. وقد وُفّق في تسجيل اصابتين كانتا من إعداد غيره. ويجدر الاعتراف، بأن رونالدو يعرف عند تلقيه الكرة كالصاعقة كيف يستدرج خصمه، ويرسلها فوراً، زاحفة او هوائية، لا تحمل الا العذاب والمرارة لحراس المرمى. وخلافاً لما يتميز به رونالدو، فانه لا يشبه بيليه في ايقاعه وادائه. فقد اكتسب بيليه النجومية العالمية ولا يزال ملكاً، رغم صعود الكثيرين من النجوم في العالم وبروزهم في الملاعب، لأنه كان يصنع الاصابة بمجهود فردي منه. وقد تمثل ذلك التفوق عندما كان يتجاوز خصومه بطريقة التعرج "السلالوم" وعبر مسافة طويلة قبل تسديد الكرة في الشباك. وبعد اربعين عاماً، لا يزال ايقاعه نادراً واسلوبه مادة دقيقة للمدربين واللاعبين. ولكن هل يتجرأ احد اليوم على مقارنة اشهر النجوم الذين عرفتهم الملاعب حديثاً بالملك بيليه؟ بالتأكيد هناك العديد من الساعين الى العرش، او المطالبين به. ويبقى ان يتم اختيار من يستحق ان يكون ملكاً.
ارجوا ان ينال اعجابكم

وشكرااااااااااااااااااااااااااااااااا

هزيم الرعد
هزيم الرعد
مراقب
مراقب

ذكر عدد الرسائل : 402
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 19/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تقرير خاص: عن اختيار افضل لاعب في اوروبا والعالم Empty رد: تقرير خاص: عن اختيار افضل لاعب في اوروبا والعالم

مُساهمة من طرف هزيم الرعد السبت أغسطس 30, 2008 6:48 pm

انا اسف على التأخر

المسابقة ستبدأ الان
والقوانين هى
ستتكون المسابقة من 6 مجموعات كل مجموعة تتكون من بعض الاسئلة الغير محدد عددها.
والمجموعات هى :
1_تسمى fo
2_تسمى ot
3_تسمى ba
4_تسمى LL
5_تسمى he
6_تسمى ro
حتى تكتمل جملة foot ball hero .
الان المجموعة الاولى fo فى الموضوع القادم.
وشكراااااا.
هزيم الرعد
هزيم الرعد
مراقب
مراقب

ذكر عدد الرسائل : 402
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 19/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى